وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي في الدم وتتحكم في مستوى الكوليسترول الضار والوقاية من أمراض الكلى

يأخذ الطب البديل والتكاملي في هذه الأيام مكانا عاليا للعلاج والشفاء من العديد من الأمراض، إذ تكون الأعشاب التي يعتمد عليها الطب التكميلي الوارد من عده دول مختلفة يكون اشهرها الصين وأمريكا اللاتينية على الوصول إلى العلاج بدون الإصابة بمضاعفات العقاقير الطبية، حيث يكون للأعشاب في الطب الحديث مكانة عالية يمكن أن تجتاح مكان الأدوية الكيماوية، وفي هذا الصدد فان العديد من المرضى يرغب كل منهم في الحصول على الأعشاب اللازمة للعلاج من الأمراض والتي يجب أن تكون تحت متابعة الطبيب المعالج من حيث الجرعات وكيفية المستخدم، منعا للوقوع في أي من الأخطاء والتفاعلات التي يمكن أن تحدث بين العلاج الدوائي والأعشاب والتي قد تعمل على حدوث مخاطر في الصحة العامة، وتمثل وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي في الدم في هذا الصدد من الوصفات المطلوبة والتي يبحث عنها الكثير من مرضى داء السكري.

وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي

هناك العديد من الأعشاب الطبية التي تعمل بشكل مباشر وإيجابي على تخفيض مستوى السكر في الدم بشكل يومي، وبهذا فإنها تعتبر وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي والذي يعمل على تحديد مستوى السكر عند المرض في عدد ثلاث شهور سابقة على التحليل، ومن تلك الأعشاب ما يتمثل في:

•  الأوريغانو والذي يعتبر من الأعشاب التي يحتاج لها كل بيت، إذ يعمل الاوريغانو كنوع من أنواع التوابل ذات الطعم المتميز والذي يعمل على كسب الكثير من الأطعمة مذاق خاص، ويحتوي الاوريغانو على مضادات أكسدة تعمل بصدد تقوية المناعة والتقليل من عمل هرمون الأميلاز الذي يعمل على تحويل النشا إلى سكر وبالتالي زيادة نسبة السكر في الدم.
•  نبات الميرمية والذي يكون له تأثير فعال على علاج العديد من الالتهابات الموجودة في أي من أجزاء الجسم، وذلك لما يحتوي عليه النبات من مضادات للالتهابات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، كما تعمل الميرمية بحسب أخر الأبحاث الطبية الحديثة على تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في جسم الإنسان، بالإضافة إلى الوقاية من أمراض السمنة والقلب.
• أثبتت الدراسات الحديثة أن الثوم له فعالية خاصة في تخفيض السكر، ويمكن لمرضى داء السكري تناول عدد 2 من فصوص الثوم بصورة يوميا وخاصة في الصباح، من اجل الوصول إلى المعدل المناسب للسكر، بالإضافة إلى ضرورة في هذا الشأن مراجعة الطبيب المعالج، وذلك كي لا يتعرض مريض السكري بالهبوط في مستويات السكر.

نباتات تعزز المناعة وتقي من الأمراض

وفقا إلى الأبحاث التي أجريت في الطب البديل وما يكون له من فوائد كثيرة تم إثباتها العلم والطب الحديث، فان هناك عدد من النباتات تعمل على تقوية مناعة الجسم، وبالتالي الوقاية من الكثير من الأمراض، فضلا عن إمكانية اعتبار مثل هذه النباتات وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي في الجسم، ويكون من تلك النباتات:

•  الجينسنغ الذي يعتبر واحد من اهم النباتات العشبية التي تساعد على تقوية المناعة وتستخدم في الوقاية من الكثير من الأمراض، إذ يعمل الجينسنغ على التقليل من فعالية الجسم في امتصاص الكربوهيدرات، وبذلك فانه يعمل على تضبيط مستوى السكر في الدم عند الإنسان، بالإضافة إلى ما يعمل عليه الجينسنغ من مساعدة البنكرياس في إطلاق الأنسولين الطبيعي الكامن في الجسم.
•  تعمل الحلبة بصفتها من النباتات الطبيعية المتعددة الفوائد لجسم الإنسان، على تخفيض مستوى السكر في الدم، إذ يستخدمها الكثير من مرضى السكر سواء كان هذا الاستخدام عن طريق وضع ملعقة من الحلبة على كاس من الماء المغلي وتناوله بعد تصفيته من الشوائب، أو تناول بذور الحلبة صحيحة في علاج داء السكري.
  
•  تناول مشروب القرفة بشكل يومي يعمل على تحفيز البنكرياس على إطلاق الأنسولين وبالتالي المحافظة على المعدل المضبوط للسكر في الدم، بالإضافة إلى احتواء القرفة على أحماض أمينيه ومضادات للأكسدة تعمل على التخلص من الكثير من الأمراض التي يكون منها ارتفاع ضغط الدم واحتمالية الإصابة بالجلطة القلبية.
•  يعمل الزنجبيل كعلاج للمصابين بمرض مقاومة الأنسولين، إذ يعمل مشروب الزنجبيل على تقليل مستوى السكر في الدم بدون التقليل من الأنسولين الموجود في الجسم، حيث يخفض مستوى السكر بشكل طبيعي وامن على الجسم، وبالرغم من ذلك فان استشارة الطبيب في العدد اليومي المسموح به في تناول كوب شاي الزنجبيل يكون ضروري وهام، وذلك وقاية لعدم تعرض المريض إلى هبوط مفاجئ أو انخفاض السكر عن المعدل الطبيعي.
•  يعتبر الكركم الذي يمكن إدخاله في الكثير من المخبوزات والمعجنات، مع إمكانية استعماله كتوابل تعمل على إبراز نكهة مميزة للطعام على الوقاية من مرض السكري، إذ أن مادة الكركمين بالإضافة إلى ما يكون لها من فوائد في تقوية العظام والوصول إلى بشرة نضرة صافية خالية من العيوب، فان لها تأثير جيد على الوصول بالسكر إلى المعدل الطبيعي في جسم الإنسان.

علاج الكوليسترول بالأعشاب

علاج الأعشاب من العلاجات المطلوبة والتي استطاعت أن تلقي بثمارها في الوقاية والعلاج من الكثير من الأمراض، وفي هذا الصدد فان هناك وصفة أعشاب تنزل السكر التراكمي وتعمل على خفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، وتتمثل هذه الأعشاب في:

•  يعمل قصب السكر على تحطيم الكوليسترول الضار في جسم الإنسان بحسب ما قد تم عمله من دراسات طبية في هذا الصدد.
•  للشاي الأخضر العديد من الفوائد التي تعمل على الوقاية من أمراض كثيرة قد تصيب الإنسان، حيث يعمل كوب من الشاي الأخضر على نضارة البشرة ومنع الهالات السوداء من الظهور حول العين، بالإضافة إلى استخدامه بشكل فعال كملين طبيعي ومنع حدوث الإمساك التي يصاب به الكثيرين والذي يكون نتيجة لإصابة المريض بمشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ما يؤدي إليه تناول الشاي الأخضر من تخفيض الكوليسترول.
• تعد الكزبرة من النباتات الفعالة في علاج مرض السكري وارتفاع نسب الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، إذ يجب استعمالها بشكل جيد في الكثير من الأوقات، سواء كان تناولها كمشروب ساخن، أو وضعها على الأطعمة أو في السلطة الخضراء وكافة أنواع السلطات.
•  كما أن النعناع وما يكون له من تأثير فعال على علاج عسر الهضم عند الإنسان، وما يتعلق بأمراض القناة الهضمية والأمعاء، يكون له تأثير فعال على خفض مستوى الكوليسترول والسكر أيضا في الدم، والوصول إلى استرخاء للمعدة والأمعاء والأعصاب مع القدرة على النوم الهادي وخاصة عند تناول كوب من النعناع قبل النوم.
  أضرار الأعشاب الطبية

بالرغم من ما يكون للأعشاب الطبية والنباتات العشبية من فوائد كثيرة، فان الإكثار منها قد يؤدي إلى مخاطر على الصحة العامة، وبذلك فانه يجب مراجعة الأطباء المختصين قبل تناول أي من الأعشاب والنباتات من اجل الاستفادة من فوائدها وعدم التعرض إلى مخاطر الإكثار من الأعشاب والتي يكون منها:

•  قد يتعرض الإنسان الذي يكثر من تناول الأعشاب الطبية دون استشارة الطبيب إلى دوخة ودوار وغثيان قد يؤدي إلى القيء في بعض الأحيان.
• قد يؤدي الزنجبيل عند الإكثار منه إلى هبوط في مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، ولذلك يجب مراجعة الطبيب المختص في عدد الجرعات المسموح بها للزنجبيل لمرضى السكر.
• قد تعمل بعض الأعشاب مثل العرق سوس على أحداث تفاعلات تضر بجسم الإنسان مع بعض الأدوية المعالجة.
• يمكن أن يعمل الإكثار في استعمال الأعشاب كعلاج إلى حدوث قصور في مهام بعض أعضاء الجسم مثل الكلى والكبد.
• يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول النباتات العشبية إلى حالة تسمم يصاب بها الإنسان أو حالة من حالات الحساسية التي تعمل على احمرار الجلد والالتهاب.